كيفية تطوير المدرسة تطوّر المدرسة التّي ندرسُ فيها يعتمدُ بِشَكلٍ كبيرٍ على الطلبة وعلى الهيئة التدريسيّة كُلّها، فالطُلّاب والمُدرسون عليهم الوقوف معاً للحصول على أفضل النتائج ما بينَ جميع المدارس في البلاد، وهذا الأمر لا يحتاجُ للحصول على مبالغ طائلة كالمدارس الخاصّة، فحتّى الحكوميّة بإمكانها أن تُصبِح على قدر من الكفاءة كالمدارس العالميّة، ولكنّ الأمر يحتاج إلى القليل من العمل والجُهد من قِبل الجميع.
- التحدث إلى شخصٍ ما، فباستطاعة الطُلّاب التحدُّث إلى مُدير المدرسة أو المسؤول فيها أو إلى إحدى المنظمات المدنية، أو المجموعات الأخرى التي تقوم بإعطاء الإذن، أو الجماعات التي يمكن أن تقدم مواردَ لمجهود الطُلّاب والمدرسة.
- إضافة حديقة إلى ساحة المدرسة، فهي وسيلة رائعة للحصول على بعض النباتات ليتمّ تقديمها في وجبة الغداء أو لإعطائها لجمعية خيرية، وبذلِك ستُصبح المدرسة ذات فائدة أكبر، وقد تكسب بعض الجوائز القيّمة، وقد تحصُل المدرسة على المديح والشُكر من قِبل الجهات المعنيّة بدلاً من الجائزة، ولكن بكلتا الحالتين يُعتبرُ هذا الأمر إنجازاً.
- الشعور بالفخر بالأمور التّي يتم إنجازُها، فإذا سيطرَ الشعور بالخوف والبقاء في الزاوية أو الخلف لن تتقدّم أو تتطوّر المدرسة بشيء، لذلِكَ يجب القيام بصُنع لوحة حائط للمُحافظة على التنظيم، ولتسجيل الأمور التّي تمَّ إنجازها للنّظر إليها كُل فترة وللشعور بالفخر.
- مُحاولة جعل المدرسة من الجهات التّي تهتم بالطبيعة والنّظافة بشكلٍ عام، عن طريق التحدُّث إلى الجهات المعنيّة للحصول على صفة رسميّة لذلِك.
- التأكُّد من الحصول على عدد من المتطوعين الذّينَ لديهم الاستعداد للمُساعدة، وسببٍ وجيه لتحسين المدرسة وتطويرها، وباستطاعة المُدير عقد مجموعة ولجان خاصّة لتحديد مجموعات التطوُّع والمُساعدة، فالشخص وحده لا يستطيع القيام بجميع الأعمال.
- الاستمرار بالقيام بالأمور الجيّدة، فَبِمُجرَّد البدء يجب الانتهاء والاستمرار بالقيام بهذهِ الأمورالتّي تُساعد المدرسة على التطوُّر، وجعلها جُزءاً لا يتجزأ من نشاطات المدرسة اليوميّة وعلى مدار السنوات.
- عدم الخجل، فيجب عدم الخوف من الخروج إلى الخارج والتعامُل مع الأشخاص الآخرين، فإذا كانَ الشخص سيحصُل على جائزة فعليهِ عدم التردُد أو الخوف من استلامها، لذلِكَ عليهِ التحضُّر للقيام بذلِك عن طريق تحضير خطاب مُناسب لإلقائه وارتداء الملابس المُناسبة للحدث.
- الاستمتاع عندَ القيام بهذهِ الأمور، وعدم التعامل معها كمشاريع تخُصّ المدرسة، إنّما التعامل وكأنّها عملٌ جماعيّ، فتقريباً جميع المشاريع الجماعيّة تكونُ مُمتعةً، أمّا إذا لم يشعُر الشخص بالمُتعة فعليهِ الانسحاب.
- عدم التفكير بالمشروع وكأنّهُ واجبٌ منزليّ، إنّما هوَ هواية أو أمرٌ يرغبُ الطالب بالقيام بهِ.